الرحايا فى الصعيد ادوات الطحن للحبوب. الخبـــز

منذ أقدم العصور التاريخية كان المصري القديم يعتبر الخبز طعامًا أساسيًا تقوم عليه حياته ، ولذلك احتلَّ الخبز مركزًا رئيسيًا ، بل كان على قمة الطعام اليومي لقدماء المصريين.من المناظر والنقوش التي تركها لنا المصري القديم نستطيع أن نتتبع مراحل صناعة الخبز ، وكان الفلاحون والأغنياء على حد السواء يختزنون كمية من الحبوب في منازلهم بعد موسم الحصاد حيث يضعون الحبوب في شون مبنية من الطين ، وكان الفلاح المصري يقيم صوامع للحبوب تأخذ شكل القمع له فتحة من أعلى لوضع الحبوب وأخرى من أسفل للاستهلاك اليومي . 
في بادئ الأمر كانت الحبوب تستخدم كاملة في عمل الخبز العادي و البسكويت غير المخمر حيث كان يتم نقع الحبوب أو تحميصها لتسهيل استخراج الحبوب الكاملة 
ونزع القشرة الخارجية للحبوب و نخلها لعمل الخبز. 
وفي مرحله متقدمه كانت الحبوب تطحن بواسطة الرحايا وكان ذلك يترك للمرأة للقيام به ، و كانت الحبوب المطحونة تنخل بعد ذلك من خلال مناخل من البردي . 



البدايه



"الرحايا" استخدمت قديما فى طحن الحبوب وكانت تعتمد على المجهود البدنى، أي شخص من اكثرهن النساء كانت  تستطيع طحن بضع كيلوات من الحبوب لاخراج القليل من الطحين "الدقيق
تتكون "الرحايا" من قطعتين دائريتين من صخر الجرانيت، السفلى منها ثابتة وبها القطب تدور عليه القطعة العليا، ويثبت بأحد أطراف القطعة العليا يد خشبية لتدويرها، وتسكب الحبوب فى وسط القطعة العليا فيدخل بين الطبقتين ومع التدوير يخرج الطحين من بين القطعتين
وفى العصر الحالى
تطورت ادوات طحن الحبوب فى الزمن الحديث وأصحبت ماكينات عملاقة تطحن آلاف الأطنان فى ساعات قليله
الرحايا الحبوب العصر الحديث
الرحايا




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعض من معانى كلمات الصعيد

الجزء الثانى للهجه الصعيدى